Rhetorical Skills of Alqamah bin Abdah and his Primitive Poem as a Model

المهارات البلاغية لدى علقمة بن عبدةبائيته نموذجا

Dr. Hamzah Balarabe Muhammad

الدكتور حمزة بن بلاربى محمد

Department of Arabic Language, Faculty of Arts and Islamic Studies, Usmanu Danfodiyo University, Sokoto, Nigeria

قسم اللغة العربية بجامعة عثمان بن فودي صكتو نيجريا

DOI: 10.55559/sjaes.v1i04.28 | Received: 19.10.2022 | Accepted: 10.11.2022 | Published: 14.11.2022

Abstract

This article: entitled “Rhetorical Skills of Alqamah bin Abdah and his primitive poem as a model, in which the researcher spoke a brief overview of the poet’s life and the importance of rhetoric and its origin after defining it in language and terminology. In it, it presented its primitive that is closely related to rhetorical research and language, and tried to trace and elicit rhetorical images in it, mentioning Some results that benefit the rhetorical theory in terms of alliteration, counterpoint, and repetition in the poem. The researcher believes that following rhetorical studies is the key that reveals treasures for the secrets and jewels of the Glorious Qur’an. This is what made Muslim scholars to the forefront and diligence to show the rhetorical principles and their meanings and what is related to them and make them in an exact form. It enables a student of Arabic to understand it in the easiest way.

Keywords: Skills, Rhetoric, Alqamah bin Abdah, Poet, Language

Electronic reference (Cite this article):

Muhammad, D. H. B. (2022). Rhetorical Skills of Alqamah bin Abdah and his Primitive Poem as a Model. Sprin Journal of Arabic-English Studies, 1(04), 72–81. https://doi.org/10.55559/sjaes.v1i04.28

Copyright Notice:

© 2022 The Author(s). This is an open access article published by Sprin Publisher under the Creative Commons’ Attribution 4.0 International (CC BY 4.0) licence. https://creativecommons.org/licenses/by/4.0/

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

 الحمد لله الذي له مقاليد السماوات و الأرض، والصلاة و السلام على أشرف المرسلين نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم المبعوث رحمة للعالمين، و على أزواجه و أصحابه ومن سلك سبيلهم إلى يوم الدين،.

أما بعد:

 هذه المقالة: بعنوان" المهارت البلاغية لدى علقمة بن عبدة.

وتتضمن المقالة على العناصر التالية:

- المقدمة

-  نبذة يسيرة عن حياة الشاعر

- مفهوم علم البلاغة

- المهارت البلاغية لدى علقمة بن عبدة

- الخاتمة.

- المهوامش والمراجع.

نبذة يسيرة عن حياة الشاعر

اسمه ونسبه:

هو علقمة بن عبدة بن النعمان بن قيس ينتمي نسبه إلى ربيعة الجوع من بني التميم. وبنو تميم كانوا من كبريات القبائل مساكنهم شرق الجزيرة العربية فيما بين نحد والعراق واشتهر تميم بعد من الشعراء والساداة والفرسان والفصحاء في الجاهلية والإسلام.[1]

 مولده ونشأته:

ولد ونشأ وترعرع في بادية نجد وكان للبيئة أثراها في الشاعر فأرهقت حسه وصقلت خياله وجلت فريحته، وألهمته الشعر الرصين الرائع الديباجة، الفخم الأسلوب الذي يمتلك المشاعر ويستلب الحواس الحقيق بأن يلقب صاحبه بالفحل. (ولقب بالفحل) وسبب تلقينه بهذا اللقب كما يقال أنه ابن أمرئ القيس وخلفه على زوجته بعد تحاكمهما إليها. فطلقها فخلقه علقمة وسمي بذلك[2] الفحل.(ولقب بالفحل) وسبب تلقينه بهذا اللقب كما يقال أنه ابن امرئ القيس وخلفه على زوجته بعد تحاكمهما إليها. فطلقها فخلفه علقمة وسمى بذلك الفحل.

وتفصيل الخبر أن علقمة ضاف إمرئ القيس وصديقا له فتذاكر القريض، ودعاه كل منها على صاحبه، ولج في ذلك فقالت لهما "أم جندب" وكانت سليمة الذوق: قولا شعرا اتصفان فيه الخيل وتذكران الصيد على قافية واحد وروي واحد، لأنظر أيكما أشعر فرضيا بحكمها وانشداها على البديهة قصيدتين كبيرتين، وأول قصيدة امرئ القيس:

خلي مرابي على أم جندب * لنقض لبانات الفؤد العذب

وأول قصيدة علقمة:

ذهبت من الهجران في غير مذهب * ولم يك حقا كل هذا التجنب

ولما فرغا من إنشادهما قالت أم جندب لبعلها علقمة أشعر منك فقال وهو يكاد يتمز من الغيظ: وكيف ذاك؟ قالت لأنك قلت:

فللسوط ألهوب وللساق ذرة * وللزجر منه وقع أدوج منعب

فزجرت فرسك وجهوته بسوطك ومريته بساقك.

وقال علقمة:

فأدركهن ثانيا من عنانه * يمر كمر الرائح المتحلب

فأدرك الطريدة وهو ثان من عنان فرسه، لم يضربه بسوط ولا مراه بساق ولا زجره فتزيد وجهه وقال ما هو أشعر مني ولكنك له.

أشعاره:

وقد ذكر محمد بن سلام علقمة في كتابه "طبقات الشعراء" في الطبقة الرابعة، مع طرفة بن العبد وعبيد بن الأبرص وعدىّ بن زيد، ثم ذكر أنهم أربعة رهط فحول شعراء، موضعهم مع الأوائل – وإنما أخل بهم قلة شعرهم بأيدي الرواة، ثم قال: ولابن عبدة ثلاث روائع جياد لا يفوقهن شعر:

الأول: قصيدة بائية التي مدح سيد بني غسان ملك الشام، ومطلعها:

طحابك قلب في الحسان طروب * بعيد الشباب عصرحان مشيب

وسبب إنشاد هذه القصيدة هي:

وكان أخو علقمة "شأس" أسيرا عند الحارث مع عدة رجال من بني تميم فطلب علقمة إطلاقهم، وسبب أسرهم على ما يروي أن الحارث الفسان خطب إلى المنذر ابنته هند فوعده بها. وكانت هند لا تريد الرجال فصنعت بجلدها شبه البرص فندم المنذر على تزويجها وأمسكها عن ملك غسان فنسب الحرب بسبب ذلك. واسر خلق كثير من أصحاب المنذر ومنهم شأس بن عبدة أخو علقمة فلما مدح علقمة الحارث بقصيدة المذكورة طلب منه فك أسر أخيه الملك دعاه وأطلق له أخاه وكل اسير من قبيلته.

الثاني: قصيدة الميمية وهي ثانية من قصائده الميمية، ومطلعها:

هل ما علمت وما استودعت مكتوب * أم حبلها إذ تأتيك اليوم مصروم

أم هل كبير بكن لم يغض عبرته * أتر الأحبة يوم البين مشكوم

لم أدر بالبين حتى أزمعوا ظمنا * كل الجمال قبيل الصبخ مزموم[3]

الثالث: قصيدة الرائية[4] التي أنشدها في يوم الكلاب الثاني، مطلعها:

ود نفير للمكاور أنهم * بنجران في شاء الحجار الموفر

أسعيا إلى نجران في شهر ناجر* حفاة وأعياكل أعيس مستكر

وفرت لهم عيني بيوم حدتة * كأنهم تذبيح شاء معتر

وفاته:

وقد عمر علقمة طويلا، وتوفى سنة 561. ويروي بعض الباحثين أنه عمر بعد ذلك طويلا وتوفى سنة 265 وله أبناء شعراء منهم خالد، وعلى، ولعلي ابن شاعر اسمه عبد الرحمن.[5]

وقيل: إن علقمة كان من المعمرين، لأنه عاصر امرئ القيس، وقد مات امرؤ القيس قبل الإسلام بنحو ثمانين سنة، وعمر علقمة حتى أدرك بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يدرك الهجرة، لأنه مات سنة 625.[6]

بائيتة علقمة بن عبدة يقول:

طحا بك قلب في الحسان طروب * بعيد الشباب عصر حان مشيب

يكلفني ليلى وقد شط وليها * وعادت عواد بيننا وخطوب

منعمة لا يستطاع كلامها * على بابها من أن تزار رقيب

إذا غاب عنها البعل لم تفش سره * وترضى إياب البعل حين يؤوب

فلا تعدلي بيني وبين مغمر * سقتك روايا المزن حيث تصوب

سقاك يمان ذو حي وعارض * تروح به جنح العشي جنوب

وما أنت أم ما ذكرها ربعية * يخط لها من ثرمداء قليب

فإن تسألوني بالنساء فإنني * بصير بأدواء النساء طبيب

إذا شاب رأس المرء أو قل ماله * فليس له من ودهن نصيب

يردن ثراء المال حيث علمنه * وشرخ الشباب عندهن عجيب

فدعها وسل الهم عنك بحسرة * كهمك فيها بالرداف خبيب

وناجية أفنى ركيب ضلوعها * وحاركها تهجر فدؤوب

وتصبح عن غب السرى وكأنها * مولعة تخشى القنيص شبوب

تعفق بالأرطى لها وأرادها * رجال فبذت نبلهم وكيب

إلى الحارث الوهاب أعملت ناقتي * لكلكلها والقصر بين وجيب

لتبلغني دار امرئ كان نائياً * فقد قربتني من نداك قروب

إليك "أبيت اللعن" كان وجيفها * بمشتبهات هو لهن مهيب

تتبع أفياء الظلال عشية * على طرق كأنهن سبوب

البلاغة في اللغة: الانتهاء والوصول، وتعنى أيضا: الفصاحة و حسن الكلام[7].

البلاغة عند أهل اللّغة هي حُسْنُ الكلام مع فصاحته وأدائه لغاية المعنى المراد.[8]

والرجل البليغ هو من كان فصيحاً حسَنَ الكلام يَبْلُغُ بعبارة لسانه غايةَ المعاني الّتي في نفسه، ممّا يُرِيد التعبير عنه وتوصيلَهُ لمن يُرِيد إبلاغه ما في نفسه.

وتدور أصل مادّة الكلمة في اللّغة حول وُصُولِ الشيء إلى غايته ونهايته، أو إيصال الشيء إلى غايته ونهايته.

تقول: بلغَ الشّيءُ يَبْلُغُ بُلوغاً وبلاغاً، إذا وصل وانتهى إلى غايته.

وتقول: أبلغْتُ الشيءَ إبلاغاً وبَلاَغاً، وبلَّغتُهُ تَبْليغاً، إذا أوصلته إلى غايته ونهايته.[9]

وبَلَغَ الْغُلاَمُ وبَلغت الجارية، إذا وصَلا إلى انتهاء مرحلة ما دون التكليف، ودخلا في مرحلة التكليف، ويكون ذلك باحتلام الغلام وحيض الجارية، ويُقَال: ذكَرٌ بالغ، وأنثى بالغٌ وبالغة.

والأمر البالغ، هو الأمر الذي وصل إلى غايته فكان نافذاً.

والبلاغَةُ تكون وصفاً للكلام، ووصفاً للمتكلّم.

والبلاغة لغة أيضا تعني الوصول أو الانتهاء إلى شئ ما، يقال "بلغ فلان مراده" وبلغ الركب المدينة إذا انتهوا إليها[10]. وهذه الكلمة مأخوذة من قولهم: بلغت الغاية إذا انتهيت إليها وبلغتها غيري، والمبالغة في الأمر: أن تبلغ فيه جهدك وتنتهي إلى غايته. وقد سميت البلاغة بلاغة لانّها تبلغ المعنى إلى قلب سامعه فيفهمه. ومبلغ الشئ منتهاه.[11] ويقال أبلغت في الكلام إذا أتيت بالبلاغة فيه. والبلاغة من صفة الكلام لا من صفة المتكلم وأن يسمى المتكلم ببليغا نوع من التوسع، وحقيقته أن كلامه بليغ فخذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه. مثل ما يقال: فلان رجل محكم مما يعني أن أفعاله محكمة. ومن مثل ذلك في القرآن الكريم بقوله تعالى: "حكمة بالغة".

فجعل البلاغة صفة الحكمة ولم يجعلها من صفة الحكيم إلا أن كثرة الاستعمال جعلت تسمية المتكلم بليغا كالحقيقة، كما أن كثرة الاستعمال أيضا جعلت تسمية كلمة المزادة راوية كالحقيقة، وكان الراوية في الأصل حامل المزادة وهو البعير وما يجري مجراه، ولهذا سمي حامل الشعر الراوية.

البلاغة في الاصطلاح:

هي مطابقة الكلام لمقتضى حَال من يُخَاطبُ به مع فصاحة المفرداته وجُمَل.

فيشترط في الكلام البليغ شرطان:

الشرط الأول: أن يكون فصيح المفردات والجمل.

الشرط الثاني: أن يكون مطابقاً لمقتضى حال من يُخَاطبُ به.

ولمّا كانت أحوال المخاطبين مختلفة، وكانت كلُّ حالةٍ منها تحتاج طريقةً من الكلام تلائمها، كانت البلاغة في الكلام تستدعي انتقاء الطّريقة الأكثر ملاءمة لحالة المخاطب به، لبلُوغ الكلام من نفسه مبلغ التأثير الأمْثل المرجوّ[12].

الأحوال التي تستدعي اختلافاً في طرائق الكلام وأساليبه:

أمّا الأحوال التي تستدعي اختلافاً في طرائق الكلام وأساليبه، فتكادُ لا تُحْصرُ.

* فمنها ما يستدعي من الكلام إيجازاً.

* ومنها ما يستدعي من الكلام بَسْطاً متوسّطاً.

* ومنها ما يستدعي من الكلام بَسْطاً مطولاً.

والمتكلّم الذي يكون كلامه من هذا القبيل يقال له: متكلّمٌ بليغ.

ويرتقي الكلام البليغ بأساليبه في سُلَّمٍ ذي درجات متفاوتاتٍ فيكونُ بعضُه أبلغ من بعض، ضمْنَ الطبقة التي هو منها، والملائمة للْمُتَلَقِّي الذي يُراد إبلاغ المعاني و توصيلها إليه، مزيَّنةً بزيناتها التي تُعْجبُهُ وتُمْتِعُه، وتَهُزُّ مَشَاعِرَه، وتَسْتَأْثِرُ بجوانِب فكرِهِ ونفسه من الداخِلِ والخارجِ.

فيختلف الإِعجابُ بالكلام من كلامٍ بليغٍ إلى كلامٍ بليغٍ آخَرَ، بحَسَبِ نِسْبَة ما فيه من مرضياتٍ للفكر والمشاعِرِ والأحاسيس.

وهنا تبرز بلاغةُ الكلام، ومستوياتُ هذه البلاغَةِ صعوداً ونزولاً.

ولا يكون الكلامُ بليغاً في اللِّسَانِ العربيّ لدى علماء البلاغة، ما لم يكن مع تأثيره في المخاطب بِهِ تأثيراً بالغاً، كلاماً فصيحاً في مفرداته وجمله.

وذهب بعض الباحثين البلاغيين إلى أنّ رجلا بليغا هو من يبلغ من حسن الكلام أو من يقتدر على إيصال ما في قلبه بخبرة فصيحة، ويقال: بلغ بضم بعد فتح إذا صار بليغا، وهو فعل لازم يأتي مصدره على وزن "فعالة" من قبل المصدر السماعي. ويلاحظ في القرآن الكريم أنّها لم تأتي بصيغتها المصدرية.

الطباق: إن موضوع الطباق من الفنون البلاغية التي لها ارتباط أكيد وأصيل بعمارة الحياة والوجود. و هي في اللغة: أن يضع البعير رجله موضع يده، فإن فعل ذلك قيل طابق البعير[13].

الطباق في اصطلاح: هي جمع بين الضدّين أو بين الشيئ وضده في كلام أو بيت شعر[14].

أنواع الطباق: لها ثلاثة أنواع[15] و هي الإيجابي و السلبي و إيهام التضاد.

وقد أدرك الباحث الطباق في بيت الشاعر حيث يقول:

إذا غاب عنها البعل لم تفش سره * وترضى إياب البعل حين يؤوب

 فهذا الطباق كان بين (غاب) و (يؤوب) هنا قد طابق الغياب الإياب، فأحدث في ذلك صوتا رنانا في الأسماع ثم ظهر صفة كل منهما طبقا وشنا، لأن كل شيء تظهر صفة بوضوح إذا طابقته بضده الأبيض تظهر بياضته إذا طابقته بالأسود فهكذ العكس بالعكس.

الجناس:

وقد أدرك الباحث الجناس في بيت الشاعر حيث يقول:

طحا بك قلب في الحسان طروب * بعيد الشباب عصر حان مشيب

فهذا الجناس موجود بين الشباب والمشيب، فهو جناس غير تام، وفي هذا الجناس يسمع الإنسان وقع الأصوا في نظام وهدوء فزاد بذلك هذا البيت رونقة في السمع.

التكرار:

وقد كرر الشاعر في قصيدته المعنى حيث يقول:

فلا تعدلي بيني وبين مغمر * سقتك روايا المزن حيث تصوب

سقاك يمان ذو حي وعارض * تروح به جنح العشي جنوب

وقد كرر الشاعر الألفاظ المتقاربة في المعنى، التي هي: "راوية و يماني وعارض) فكل هذه الثلاثة صفة لسحاب. فكان لهذا التكرار أثر في السمع.

كما كرر الشاعر لفظة (النساء) حيث يقول:

فإن تسألوني بالنساء فإنني * بصير بأدواء النساء طبيب

وفي هذا البيت كرر الشاعر كلمة (النساء) دلالة إلى اهتمامه في بيان أحوالهن وقتئذ. فكان لهذا التكرار أثر في الصوت حيث يتجدد

الخاتمة:

مما سبق في هذه الصفحات بكل تواضع تناول الباحث قصائد ........ بالدراسة والتحليل من ناحية أغراض الخبر, بدء بإلقاء الضوء حول حياة الشاعر العلمية, وديوانه والقصائد المأخوذة منه, ثم تطرقا الباحث إلى الخبر من حيث مفهومه وأغراضه الأصلية والمستفادة من قرائن الأحوال. ثم إظهار صور من أغراض الخبر المختلفة التي تناولها الشاعر في التعبير عن شعوره وأحاسيسه تجاه الممدوح . 

ومن النتائج التي وصل إليها الباحثان أن الشاعر فحل من فحول الشعراء النيجيري, المتمكنين في التعبير عما في ضميرهم بالعربية الجيّدة, ولا أدَلَّ على هذا من ديوانه الضخم الذي تناول الباحثان منه القصائد الأربعة السابقة ودرسا منها الصور السابقة من أغراض الخبر, وأن الشاعر في هذه القصائد تمهر في استخدام الصور البلاغية ومن بينها الخبر في أغراض متعددة مناسبة لما يرمي إليه. وأنه أكثر في استخدام الخبر قاصدا به مدح ممدوحه لاإفادته الحكم الذي تضمنته الجملة.

نتائج البحث: ومن النتائج التي وصل إليها الباحث مايلي:

المصادر والمراجع:

القرآن الكريم

[1] عبد الله الطيب، شرح بائية علقمة "طحابك قلب"، بدون تاريخ، ص: 3

[2] الشتمري يوسف سليمان، إختيار العلامة، 415/476ه- 402هـ/1982م الطبعة الأولى، ص: 130

[3] عبد المتعالى، دواوين الشعراء الجاهليين، "الصعيري"، ط/1371هـ 1925م، ص: 134.

[4] المرجع نفسه، ص: 137.

[5] دواوين الشعر الجاهلي، "الصغير" عبد المتعالي، ط/ 1371هـ 1925م، ص: 234.

[6] الشتمري، يوسف بن سليمان، إختيار العلامة، ، 415-476هـ، الطبعة الأولى، 1402هـ 1982م.

[7] - الدكتور بسيوني عبد الفتاح فيود، علم المعاني دراسة بلاغية ونقدية لمسائل المعاني، الطبعة الثالث، سنة 1434هـ - 2013م ص: 22

[8] - الدكتور عبد العزيز عتيق، علم المعاني، المرجع السابق ص:4

[9] الدكتور عبد العزيز عتيق المرجع نفسه، ص: 4

[10] - الدكتور محمد طاهر سيد، أساليب الإنشاء في القرآن الكريم، بحث الثوراة في الدراسة العربية البلاغية: ص 3.

[11] - الدكتور عبد العزيز عتيق، علم المعاني: الدكتور عبد العزيز عتيق، المرجع السابق، ص 4.

[12] - عبد العزيز عتيق، علم المعاني المرجع السابق، ص:4

[13] - علم البديع مرجع السابق ص: 53

[14] -

[15] - علم البديع مرجع السابق ص: 54-55

[16] - الفرقان 70

[17] - الزمر 9

[18] - نوح 25



Published in: Sprin Journal of Arabic-English Studies
ISSN: 2583-2859 (online)
Unique link: https://ae.sprinpub.com/sjaes/article/view/sjaes-1-4-8-72-81