China’s claims in the South China Sea

مطالب الصين في بحر الصين الجنوبي        

ا. د. حميد شهاب أحمد*1 ، كمال سمين إبراهيم2

1*Prof. Dr: Hamed Shihab Ahmed, 2Kamal Samen Ibrahim

1*College of Political Science- University of Baghdad formerly- Imam Al-Kadhum College Currently

1*كلية العلوم السياسية جامعة بغداد سابقاً/ كلية الامام الكاظم (ع) للعلوم الإسلامية حالياً

2Master’s student - Department of Political Science - Imam Al-Kadhim College of Islamic Sciences

2طالب ماجستير في قسم العلوم السياسية كلية الأمام الكاظم (ع) للعلوم الإسلامية

DOI: 10.55559/sjaes.v1i03.17 | Received: 20.07.2022 | Accepted: 24.07.2022 | Published: 26.07.2022

 ABSTRACT

The study aims to analyze the Chinese claim in the South China Sea, which it considers an important strategic area for it, and an important political, economic and strategic importance if it imposes its control over it.

The study sought to solve the problem of the South China Sea in the Chinese strategy through the hypothesis (what are the demands of China in the South China Sea).

The study concluded that the South China Sea is of great importance to Chinese interests, and for this reason, the Chinese strategy in the South China Sea is characterized by the continuity of claims in this sea.

Keywords: South China Sea, Chinese strategy, China

:الملخص

وتهدف الدراسة إلى تحليل الادعاء الصيني في بحر الصين الجنوبي ، والذي تعتبره منطقة استراتيجية مهمة لها ، وأهمية سياسية واقتصادية واستراتيجية مهمة إذا فرضت سيطرتها عليه.

سعت الدراسة إلى حل مشكلة بحر الصين الجنوبي في الإستراتيجية الصينية من خلال فرضية (ما هي مطالب الصين في بحر الصين الجنوبي).

وخلصت الدراسة إلى أن بحر الصين الجنوبي له أهمية كبيرة بالنسبة للمصالح الصينية ، ولهذا السبب فإن الاستراتيجية الصينية في بحر الصين الجنوبي تتميز باستمرار المطالبات في هذا البحر.

كلمات المفتاحية: بحر الصين الجنوبي، استراتيجية الصينية، الصين

Electronic reference (Cite this article):

Ahmed ا. د. ح. ش., & Ibrahim ك. س. ا. (2022). China’s claims in the South China Sea. Sprin Journal of Arabic-English Studies, 1(03), 154–163. https://doi.org/10.55559/sjaes.v1i03.17

Copyright Notice:                                                                                                                                      

© 2022 The Author(s). This is an open access article published by Sprin Publisher under the Creative Commons’ Attribution 4.0 International (CC BY 4.0) licence. https://creativecommons.org/licenses/by/4.0/

:المقدمة

تتنافس أغلب الدول المطلة على بحر الصين الجنوبي فيما بينها للسيطرة على هذا البحر سواء على كامل البحر أو على أجزاء معينة منه، وتعد (الصين، فيتنام، الفلبين، ماليزيا، بروناي، تايوان) من الدول التي لها ادِّعاءات مستمرة في أحقيتها في هذا البحر، إضافة إلى الدول الإقليمية الأخرى التي كانت لها مطالب بين الحين والآخر، ومن بين هذه المطالب يعد موضوع مطالب الصين في بحر الصين الجنوبي من المواضيع ذات الأهمية الكبرى في منطقة جنوب شرق آسيا؛ إذ تطالب الصين بسيادة على 80% من هذا البحر، ذات أهمية استراتيجية كبرى للإقليم شرق وجنوب شرق آسيا والعالم، مستندة في ذلك إلى دلائل ترى بأنها تمنحها الأحقية في هذا البحر.

وبالرجوع إلى الوراء فمنذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949 اتبعت الصين استراتيجية تسوية نزاعاتها الحدودية مع دول جوارها؛ وذلك لتقليل نزاعاتها الإقليمية والتركيز على التنمية الاقتصادية الداخلية، وبالفعل استطاعت تسوية العديد من خلافاتها، باستثناء النزاعات البحرية التي ظلت شائكة بينها وبين الدول المتنازعة معها، مما أدّى إلى تطورها وأصبح لها صدى واسع على المستوى العالمي، ومن أبرز هذه النزاعات هي قضية بحر الصين الجنوبي.

يحتل بحر الصين الجنوبي أهمية استراتيجية كبيرة في الإدراك الاستراتيجي الصيني، ويرجع السبب في ذلك إلى اعتقاد الصين بأن بحر الصين الجنوبي كان تاريخياً جزءاً تابعاً لها، ومارست السيادة عليه وأنه اُنتزع منها بالقوة عن طريق تدخل القوى الخارجية التي سمحت للقوى الإقليمية أن يكون لها مطالب مضادة للمطالب الصينية.

    ولهذا السبب تؤكد الصين بأحقيتها في هذا البحر، متبعة من أجل ذلك العديد من الوسائل العسكرية والسياسية والاقتصادية، ومنذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية سعت الصين إلى تحديث قواتها البحرية، لتمتلك قوة بحرية متطورة، ويرجع السبب في التركيز على القوات البحرية على أهمية البحار في الإدراك الاستراتيجي الصيني، فضلاً عن توظيفها لقدرتها الاقتصادية والسياسية، لبسط نفوذها في بحر الصين الجنوبي، وهذا ما يبين أهمية بحر الصين الجنوبي في الاستراتيجية الصينية.

مطالب الصين في بحر الصين الجنوبي

في عام 1947، أصدرت حكومة جمهورية الصين (تايوان) حالياً خريطة توضح مطالب الصين في بحر الصين الجنوبي وتضمنت إحدى عشر شريطاً على شكل حرف (U)، تشمل أجزاء كبيرة من بحر الصين الجنوبي، لم تستخدمها أبداً في أي إجراءات دولية رسمية وهو عادة ما تفعله الدول عندما يتعلق الأمر بحدودهم الوطنية، وفي عام 1949 عندما تأسست جمهورية الصين الشعبية، تبنت الحكومة خريطتها التي رسمها القوميون، إلا أن حكومة الصين الشعبية لم تقدم أي تفسير حول ما تعنيه الخريطة([1]).

 منذ بداية تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949، شاركت الصين في سلسلة من المفاوضات لحل نزاعاتها الحدودية البرية مع الدول المجاورة لها، ومع ذلك لم يكن لها بيان واضح ونهائي بشأن مطالبتها البحرية، لاسيما بحر الصين الجنوبي، حتى 9 أيلول 1958، عندما أصدرت جمهورية الصين الشعبية إعلاناً بشأن البحر الإقليمي للصين، إذ كان هذا الإعلان أول مطالبة رسمية للصين في بحر الصين الجنوبي([2])، وجاء فيه ((يجب أن يكون عرض البحر الإقليمي لجمهورية الصين الشعبية اثني عشر ميلاً بحرياً، وينطبق هذا الحكم على جميع أراضي جمهورية الصين الشعبية بما في ذلك البر الرئيسي الصيني وجزره الساحلية، وكذلك تايوان والجزر المحيطة بها، وجزر بينغو، وجزر دونغشا، وجزر شيشا، وتشونغا، وجزر ناشا، وجميع الجزر الأخرى التابعة للصين والتي تفصلها أعالي البحار عن البر الرئيسي وجزرها الساحلية، ولا يجوز لأي طائرة أجنبية ولا لأي سفينة أجنبية دخول البحر الإقليمي للصين والمجال الجوي فوقها، دون إذن من حكومة جمهورية الصين الشعبية))([3]).

وبالفعل تبنت الحكومة الصينية هذا الإعلان وفي كانون الثاني 1974، اشتبكت السفينة الصينية مع السفن الفيتنامية المتمركزة في بحر الصين الجنوبي وبمشاركة الطائرات الحربية الصينية استطاعت الصين أن تستولى على جميع جزر (هوانغ سا) من جزر بارسيل، وطردت القوات الفيتنامية الشمالية منها([4]).

وبعد ذلك توالت تصريحات من قبل المسؤولين الصينيين حول أحقية الصين في بحر الصين الجنوبي، وفي عام 1975، قال الرئيس الصيني السابق (دنغ شياو بينغ) لنظيره الفيتنامي (دوان إن)، ((أن جزر بحر الصين الجنوبي تنتمي إلى الصين منذ العصور القديمة))([5]).

وفي تموز 1977، أكد وزير الخارجية الصينية (هوانك هوا) على المطالبة الصينية في بحر الصين الجنوبي واعتبره أمراً غير قابلٍ للتفاوض قائلاً: (( إن أراضي الصين تصل إلى أبعد من جنوب الشواطئ لجزيرة جيمس بالقرب من الأراضي الماليزية، أتذكر عندما كنت مجرد طفلٍ في المدرسة، قرأت عن هذه الجزر في كتب الجغرافية، ولم أسمع في ذلك الوقت بأن هذه الأراضي لم تكن صينية، يقول الفيتناميون إن هذه الجزر تعود إليهم إذا كان الأمر كذلك فليتكلموا بالطريقة ذاتها التي نتكلم بها، لقد قاموا بدعوتنا من أجل التفاوض معهم على هذه القضية وكنا دائماً نرفض القيام بهذا الأمر، أما فيما يتعلق بملكية هذه الجُزر، فهناك وثائق تاريخية يمكن التحقق من صدقيتها، وعندها لن يكون هناك حاجة للتفاوض، ما دام أن هذه الجُزر تعود بالأساس إلى الصين))([6]).

وبذلك أصبحت الصين تدعي أن تلك الجُزر كأنت جزءاً مندمجاً معها لقرابة (1000) عام، مستعينة بالشواهد التاريخية والحملات البحرية الصينية في تلك الجُزر في عهد سلالة هان عام 110م، وسلالة مينغ ما بين العامين 1403-1433م، ومارست الحكومات الصينية المتعاقبة السيادة على بحر الصين الجنوبي من هذا المنطلق التاريخي.

 وفي أذار 1988 سيطرت القوات الصينية على جُزر سبراتلي، بعد مواجهات عنيفة مع القوات الفيتنامية، حيث أغرقت ثلاث سفن فيتنامية، وقتلت أكثر من 70 جندياً، وبسطت الصين سيطرتها الكاملة على جُزر سبراتلي، وبحر الصين الجنوبي([7])، وأثارت هذه الحرب وتأكيد أحادي الطرف من الجانب الصيني بالسيطرة على جُزر سبراتلي حالة من الهلع في دول جنوب شرق آسيا، ورد فعل جماعي يؤكد رفضهم لنهج الصين في السيطرة على سبراتلي وطالبوا بالتفاوض، إلا إنه وبعد هذه الحادثة تأكدت الدول الآسيوية بأن استراتيجية الصين في بحر الصين الجنوبي هي مصيرية بالنسبة لجمهورية الصين الشعبية وستكون بعيدة المدى([8]).

وبعد السيطرة على سبراتلي بأربعة أعوام، أعادت الصين تأكيد حقها في بحر الصين الجنوبي، حيث أصدرت في 25 شباط 1992 قانونها بشأن البحر الإقليمي والمناطق المتخاصم عليها([9]):

وتنص المادة الثانية من هذا القانون ((تشمل الأراضي الإقليمية لجمهورية الصين الشعبية البر الرئيسي وجزرها البحرية وتايوان، وجزيرة دياويو وجُزر بينغو وجُزر دونغشا وجُزر شيشا وجُزر نانشا (سبراتلي) والجُزر الأخرى التي تنتمي إلى جمهورية الصين الشعبية)).

وتنص المادة الثامنة من القانون ((يحق لحكومة جمهورية الصين الشعبية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع مرور أي سفينة عبر بحرها الإقليمي، ويتم التعامل مع السفن الأجنبية التي تنتهك قوانين وأنظمة جمهورية الصين الشعبية وفقاً للقانون الصيني من قبل الإدارات ذات الصلة في جمهورية الصين الشعبية)).

وفي 7 حزيران 1996 صادقت الصين على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، إلا إنها أعادت التأكيد على السيادة على جميع جزرها بالإشارة إلى المادة الثانية من قانونها البحري لعام 1992.

وفي المؤتمر الوطني التاسع لنواب الشعب الصيني في 26 حزيران 1998، أصدرت الصين قانون المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري([10])، وكان هذا القانون أول قانون تشير فيه الصين رسمياً إلى حقوقها التاريخية في بحر الصين الجنوبي، وعلى الرغم من أن هذا القانون ليس بياناً لمطالب الصين بشأن بحر الصين الجنوبي، إلا إنه يعد محاولة لدعم تأكيدها على ما تعتبره مجالاً بحرياً لها، وعلى الرغم من أن مصطلح (الحقوق التاريخية) معترف به في القانون الدولي، ولكن لكي تتمتع أي دولة بهذه الحقوق لابد لها من أن يكون لها أدلة مقنعة وواضحة([11]).

وعلى الصعيد الدولي، جاءت أول مطالبة صينية في بحر الصين الجنوبي من خلال المراسلات الدبلوماسية التي قدمتها إلى الأمم المتحدة، حيث أرسلت الصين في 7 أيار 2009 مذكرة بالعدد CML/7/2009))، رداً على الطلب المشترك من فيتنام وماليزيا لحدود الجرف القاري، وأرفقت الصين خريطة (ذات خطوط تسعة) في هذه المراسلة، وكانت هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها الصين هذه الخريطة، وأكدت الصين في هذه المراسلة على حقها في البحر، إذ نصت المراسلة على ((تمتع الصين بسيادة لا تقبل الجدل على الجُزر الموجودة في بحر الصين الجنوبي، والمياه المجاورة لها)) ونصت أيضاً على ((تمتع الصين بحقوق سيادية وسلطة قضائية على المياه المعنية وكذلك قاع البحر وباطن الأرض، وأن هذا الموقف هو موقف ثابت من قبل الحكومة الصينية ومعروف على نطاق واسع من قبل المجتمع الدولي، ويجرى تعميم هذه المذكرة على جميع الأعضاء في الأمم المتحدة))([12]).

وفي 14 نيسان 2011، كررت الصين مطالبتها من خلال مذكرة ثانية تحت العدد (CML/8/2011)، قدمتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، كررت فيها سيادتها القانونية والقضائية مدعومة بأدلة تاريخية([13]).

وفي جوابه عن: هل مطالبة الصين ببحر الصين الجنوبي تنتهك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار؟

رد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية (جيانغ هو) في المؤتمر الصحفي الدوري بتاريخ 15 أيلول 2011([14]):

((إن للصين سيادة لا تقبل الجدل على جزر ناشا والمياه المجاورة لها، وتستند مطالب الصين في بحر الصين الجنوبي إلى أدلة فقهية وتاريخية كافية)).

خريطة رقم )2-1) خريطة الصينية المرافقة مع المذكرة الصينية ذي العدد (CML/7/2009)

المصدر: الأمم المتحدة، مذكرة صينية مقدمة للأمين العام للأمم المتحدة، رقم ((CML/7/2009، على رابط: https://www.un.org/depts/los/clcs_new/submissions_files/mysvnm33_09/chn_2009re_mys_vnm_e.pdf

 

الجدول رقم (2-1) الصدامات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي (1974-1990)

ت

التاريخ

البلدان

العمل العسكري

1

1974

الصين- الفلبين

اشتباكات بين السفن الصينية والفيتنامية واستيلاء الصين على جميع جزر هوانغ سا من فيتنام الشمالية.

2

1988

الصين-فيتنام

استيلاء الصين على جُزر سبراتلي بعد إغراق ثلاث سفن فيتنامية وقتل أكثر من 70 جندي.

3

1992

الصين- فيتنام

مصادرة الصين لحوالي 20 سفينيه شحن فيتنامية بعد اتهام فيتنام للصين التنقيب عن النفط في خليج تونكين وإنزال الجنود في رصيف دوالوك.

4

1994

الصين- فيتنام

مواجهات بحرية بين الصين وفيتنام ضمن المياه الإقليمية المعترف بها دولياً لفيتنام.

5

1995

الصين-الفلبين

احتلال الصين لرصيف الاذي وإقامة قاعدة عسكرية صغيرة فيه والتي تدعي الفلبين حقها فيه.

6

1995

الصين-ماليزيا

زوارق دورية ماليزية تطلق النار على سفن صيد صينية قبالة ولاية ساراواك الماليزية وجرح أربعة منهم.

7

1996

الصين-الفلبين

بحرية صينية تشتبك لمدة 90 دقيقة مع سفن البحرية الفلبينية قرب جزيرة كامبونس.

8

1997

الصين-الفلبين

إرسال الصين لثلاث سفن حربية لجزيرتي كوتا وباناتا بعد أن قام الصيادون الفلبينيون بإزالة العلم الصيني ورفع العلم الفلبيني.

9

1999

الصين-الفلبين

بكين تسلم بيان احتجاجي لمانيلا بعد هجوم عنيف لثلاثة القوارب وغرق أحدى السفن الصيد الصينية من قبل البحرية الفلبينية قرب مياه سكاروبورو.

المصدر: Kirsten Sellars, Op. Cit, P 224/ Timo Kivimaki, Op. Cit, P 17/ مايكل كلير، الحرب على الموارد: الجغرافيا الجديدة للنزاعات العالمية، ت (مايكل كلير)، الطبعة الأولى، دار الكتاب العربي، بيروت 2002، ص 133-134.

المصادر العربية:

  1. الأمم المتحدة، مذكرة صينية مقدمة للأمين العام للأمم المتحدة، ذي العدد (CML/7/2009)، على رابط: https://www.un.org/depts/los/clcs_new/submissions_files/mysvnm33_09/chn_2009re_mys_vnm_e.pdf
  2. الأمم المتحدة، مذكرة صينية مقدمة للأمين العام للأمم المتحدة، ذي العدد (CML/8/11)، على رابط: https://www.un.org/depts/los/clcs_new/submissions_files/mysvnm33_09/chn_2011_re_phl_e.pdf
  3. توم ميلر، حلم الآسيوي للصين، ترجمة (عبد الرحمن أياس)، الطبعة الأولى، قنديل للطباعة والنشر، دبي 2019.
  4. دانييل بورشتاين وآخرون، التنين الأكبر الصين في القرن الواحد والعشرين، ترجمة (شوقي جلال)، سلسلة عالم المعرفة 271، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت 2001.
  5. دياري صالح مجيد، بحر الصين الجنوبي تحليل جيوبوليتكي، الطبعة الأولى مركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت
  6. وزارة الخارجية الصينية، المؤتمر الصحفي الدوري للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو، 16/9/2011، على رابط: https://www.mfa.gov.cn/ce/ceus//eng/fyrth/t9htm

:المصادر الإنكليزية

  1. Declaration of the Government of the Peoples of the people’s Republic of China on Chinas Territorial, 4 September 1958, Available At: https://www.documentcloud.org/documents/1341822-declaration-of-the-government-of-the-prc-on.html
  2. Exclusive Economic zone and Continental Shelf Act of 26/June/ 1998, UN, Available At: https://www.un.org/Depts/los/LEGISLATIONANDTREATIES/PDFFILES/chn_1998_eez_act.pdf
  3. Kirsten Sellars, Rocking the boat: The Paracel’s, the Spratly and the South China Sea arbitration, Columbia Journal of Asian Law, Columbia University, New York, Vol 30, No 2, January 2017.
  4. Klaus Heinrich Raditio, Understanding Chinas Behaviour in the South China Sea a Defensive Realist Perspective, Palgrave macmillan, London 2019.
  5. Law on the Territorial Sea and the Contiguous Zone of 25/February/ 1992, UN, Available At: https://www.un.org/depts/los/LEGISLATIONANDTREATIES/PDFFILES/CHN_1992_Law.pdf
  6. Leonardo Bernard, The Right to Fish and International Law in the South China Sea, Journal of Political Risk, Corr Analytics, Vol 4, No 1, January 2016.
  7. Timo Kivimaki, War or Peace in the South China Sea, NIAS Press, Copenhagen, 2002.

([1]) Leonardo Bernard, The Right to Fish and International Law in the South China Sea, Journal of Political Risk, Corr Analytics, Vol 4, No 1, January 2016, P.9

([2]) Klaus Heinrich Raditio, Understanding Chinas Behaviour in the South China Sea a Defensive Realist Perspective, Palgrave macmillan, London 2019, P.49

 ([3]) Declaration of the Government of the Peoples of the people’s Republic of China on Chinas Territorial, 4 September 1958, Available At: https://www.documentcloud.org/documents/1341822-declaration-of-the-government-of-the-prc-on.html, Time Of Visit: 13/2/2022

 ([4])  Kirsten Sellars, Rocking the boat: The Paracel’s, the Spratly and the South China Sea arbitration, Columbia Journal of Asian Law, Columbia University, New York, Vol 30, No 2,  January 2017, P. 224 

 ([5]) نقلاً عن: توم ميلر، حلم الآسيوي للصين، ترجمة (عبد الرحمن أياس)، الطبعة الأولى، قنديل للطباعة والنشر، دبي 2019، ص 290.

 ([6])  نقلاً عن: دياري صالح مجيد، بحر الصين الجنوبي تحليل جيوبوليتكي، الطبعة الأولى مركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت 2018، ص 63-64.

 ([7]) Timo Kivimaki, War or Peace in the South China Sea, NIAS Press, Copenhagen, 2002, P. 17

 ([8]) دانييل بورشتاين وآخرون، التنين الأكبر الصين في القرن الواحد والعشرين، ترجمة (شوقي جلال)، سلسلة عالم المعرفة 271، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت 2001، ص 161.

([9]) Law on the Territorial Sea and the Contiguous Zone of 25/February/ 1992, UN, Available At:  https://www.un.org/depts/los/LEGISLATIONANDTREATIES/PDFFILES/CHN_1992_Law.pdf,Time of Visit: 13/2/2022

([10]) Exclusive Economic zone and Continental Shelf Act of 26/June/ 1998, UN, Available At: https://www.un.org/Depts/los/LEGISLATIONANDTREATIES/PDFFILES/chn_1998_eez_act.pdf, Time of Visit: 13/2/2022

 ([11]) Klaus Heinrich Raditio, Op. Cit, P. 50

  ([12]) الأمم المتحدة، مذكرة صينية مقدمة للأمين العام للأمم المتحدة، ذي العدد (CML/7/2009)، على رابط: https://www.un.org/depts/los/clcs_new/submissions_files/mysvnm33_09/chn_2009re_mys_vnm_e.pdf ، تم الاطلاع بتاريخ 13/2/ 2022

 ([13]) الأمم المتحدة، مذكرة صينية مقدمة للأمين العام للأمم المتحدة، ذي العدد (CML/8/11)، على رابط: https://www.un.org/depts/los/clcs_new/submissions_files/mysvnm33_09/chn_2011_re_phl_e.pdf ، تم الاطلاع بتاريخ 13/2/2022

 ([14]) وزارة الخارجية الصينية، المؤتمر الصحفي الدوري للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو، 16/9/2011، على رابط: https://www.mfa.gov.cn/ce/ceus//eng/fyrth/t9860126.htm ، تم الاطلاع بتاريخ 14/2/ 2022



Published in: Sprin Journal of Arabic-English Studies
ISSN: 2583-2859 (online)
Unique link: https://ae.sprinpub.com/sjaes/article/view/sjaes-1-3-4-154-163